كشكول انجليزي

مختص بتعلم وتطوير لغتك الإنجليزية بـ التعلم الذاتي و بوضع خطط وأفكار مبتكرة.

مواضيع يومية

الصراع بين منطقة الراحة Comfort zone وتعلم اللغة الإنجليزية

 الصراع بين منطقة الراحة Comfort zone وتعلم اللغة الإنجليزية 

أجب عن هذه الأسئلة بصدق لتتعرف بأنك داخل تلك المنطقة أم لا :

هل توقفت عن تعلم اللغة أو أي مجال أخر؟

هل أصبح فراغك أكثر من عملك؟

هل تشعر بالضجر والملل عند البدء في تعلم اللغة؟

هل تجد نفسك عالق في عدم التخلص من المماطلة والتسويف؟

لا تريد أن تعمل أو تتعلم شيء جديداً؟

هل أصبح لديك كم هائل من المهام  التي أردت أن تعملها ولكن ذهبت بسبب التسويف؟

هل وضعت لك خطة ذاتيه لتعلم اللغة ووجدت نفسك غير منتظم بها؟

هل قررت في العام الماضي أن تتعلم اللغة  في العام الجديد ولكنك إلى الأن لم تعمل شيء؟

هل أصبح يومك مثل الأمس لا جديد يذكر من ناحية العلم والمعرفة وتطوير مهاراتك؟

تريد التقدم نحو طموحك وتكون جيد في اللغة ولكن تجد نفسك غير قادر؟

تكرر ما فعلته بشكل كبير ولديك الخوف من عمل شيء جديد؟

البقاء على مستوى واحد لمدة طويلة؟

إذا كان جوابك لأغلبية الأسئلة بــ(نعم) فأنت في منطقة الراحة. 

 

ماهي منقطة الراحة؟

هي عدم القدرة على تطوير الذات أو بالأصح هي التوقف عن نمو معرفتك في العلم والمعرفة وعدم الجري حول أهدافك وطموحاتك , أو بمعنى أخر هي الراحة الزائفة التي تجعلك في سكون فترى أمسك مثل يومك والغد مثل بعد غد.

منطقة الراحة قد تكون مرض نفسي يعلق فيها الإنسان فيصبح كالذبابة في اللبن لا تستطيع أن تطير ولا تستطيع أن تسبح.

 

دعونا نضعها  في نطاق تعلم اللغة الإنجليزية لتتضح الفكرة.

الكثير منا يرغب في تطوير لغته فتجده يشترك في دورات ويشتري كتب ويتابع معلمين في وسائل التواصل الإجتماعي, تجده متحمس في بداية مشواره ثم بعد الإنتهاء من الحماس الذي سماه البعض بأنه شهر عسل Honeymoon . وبعد فترة من قضاء شهر من التعلم  تجد الشخص يتقاعس ويتراجع حماسه حتى يصبح الحماس عبء عليه ويشعر بالملل والتعب بعكس البدايات, ومن ثم يبحث عن منطقة الراحة التي تجعله يشعر بها حتى يجدها مثلا في مشاهدة الأفلام أو الجلوس مع الأصحاب لفترة طويلة أوفي ألعاب الفيديو أو شيء أخر بعيد عن هدفه فكلما أراد أن يتعلم اللغة شعر بثقل كبير فيعود لمنطقة الراحة. فعندما يريد التطوير لا تستطيع المواجهة مع ذاتك فتعود لما كنت عليه. فمثلا لديك ضعف في مهارة التحدث باللغة , فبسبب المخاوف التي في ذهنك بأنك ستخطيء أو سوف يسخروا منك تجعلك تتراجع عن تطوير المهارة ومن ثم تعود إلى ما أنت عليه فهنا تكون منقطة الراحة. 

 

لماذا يجب علينا الخروج من منطقة الراحة؟

بمجرد أن تسمع أو تقرأ كلمة الراحة فهذا شيء جميل جدا , فمن منا لا يريد أن يشعر بها.

–  الخروج من منطقة الراحة هو تحسين وتطوير مهاراتنا والسعي لتحقيق أهدافنا لذلك يجب أن نخرج.

– الخروج من منطقة الراحة يولد الثقة بالنفس.

– الخروج من منطقة الراحة هو أن تقبل التحديات والصعوبات وتجعل منك شخص ذوهمة.

– الخروج من منطقة الراحة يزيد الإنتاجية ورفع الأداء كمهارة تعلمتها أو خبرة اكتسبتها.

– الخروج من منطقة الراحة يجعلك تشعر بلذة الحياة فما كان السكون سكون أحياناً.

– الخروج من منطقة الراحة يجعلك تشعر بالفخر والشجاعة لشيء تتفاخربأنك وضعت بصمة وأثر في ذاتك  .

 

قبل اعطائك وصفة علاج!

لابد أن تؤمن أن الخروج من منطقة الراحة هي السجادة السحرية التي تستطيع من خلالها أن تحلق نحو أحلامك فلذا لا تموت قبل أن تموت don’t die before you’re dead.

لابد أن تقر بأنك بالفعل في منطقة الراحة حتى تؤمن بالحلول للخروج منها.

إن الخروج من منطقة الراحة هو البحث عن شغفك وميلوك لشيء ما تريد أن تتعلمه أو لشيء تريد أن تحققه.

وإليكم الطرق للخروج من منها من قبل مختصين.

 

 العلاج من الخروج من منطقة الراحة.

أولا: أحضر ورقة وقلم وضع دائرة صغيرة وأكتب فيها الأشياء التي تجعلك تشعر بالراحة.

الصراع بين منطقة الراحة Comfort zone وتعلم اللغة الإنجليزية

 

ثانياً: أرسم دائرة كبيرة وضع فيها الأهداف والتي تريد تحقيقها:

الصراع بين منطقة الراحة Comfort zone وتعلم اللغة الإنجليزية

 

ثالثاً: أكتب الفوائد التي سوف تجنيها عندما تخرج من منطقة الراحة.

الصراع بين منطقة الراحة Comfort zone وتعلم اللغة الإنجليزية

 

رابعاً: قم بتجربة الاشياء المزعجة لك أو بالأصح التي تجعلك تشعر بالملل:

كا قراءة كتاب باللغة الإنجليزية – التحدث مع صديق باللغة – قراءة هذا اليوم جزء كامل من القران الكريم. 

إن تجربتك للأشياء المزعجة ماهو إلى تدريب لك ومن ثم تعمل الأشياء الكبيرة ,وهذا يساعدك على الخروج من الدائرة الصغيرة التي هي منطقة الراحة إلى الدائرة الكبيرة التي هي النمو والإزدهار بإذن الله لتحقيق أهدافك.

الصراع بين منطقة الراحة Comfort zone وتعلم اللغة الإنجليزية

 

خامساً: أعلم أن فشلك ماهو إلى خطوات للنجاح, وأن إيمانك بأنك ستخرج من هذه المنطقة هو إيمان مطلق بأنك ستكون أفضل مما أنت عليه الأن.

نفشل ولكن نتعلم , فلن تكسب كل شيء, فأحياناً إذا أردت أن تكسب شيء لابد أن تخسر شيء. فقد تخسر من محاولتك ولكنك كسبت شيء أخروهو المواجهة والثقة والشجاعة.

 

سادساً: أجعل كل من حولك أو من تتواصل بهم أشخاص متفائلين وطموحين ويسعون في الأرض لمبتغاهم وتحقيق أهدافهم, فـ كلمة من شخص يائس قد تؤثر فينا فنصبح مثله, وعمل من شخص متفائل قد يؤثر فينا فنصبح أكثر تفائل فيما نعمل.

 

سابعاً: لا تسمح لنفسك أن تخلق أعذارا واهية , فمثلاً بدأت في التعلم فتجد شخص يريد مقابلاتك أو الإتصال عليه ومع ذلك  تستطيع أن تخبره بأنك ستأتي لاحقاً ولكن نفسك تقول لك “لا  الأن سأقابله” على الرغم أنه لا يوجد ضرورة ولكن نفسك تريد أن تبعدك  عن ما تعمله وتجرك إلى منطقة الراحة مرة ثانية. فإذا لم تمنع نفسك من الأعذار فستكون سجين في منطقة الراحة لذلك حارب أن تكون خارجا عن تلك المنطقة المشؤمة. إستمر في عملك ولا تتوقف.

 

ثامناً: كن دائم شخص مبتسم وأحتفل عند إنجازك وكافئ نفسك. كا شراء لبس جديد, مقابلة الاصدقاء أخر الأسبوع, التسوق وغيرها.

 

كيف أعرف أني قد خرجت من منطقة الراحة؟

إذا وجدت الشغف في التعلم وأصبح ما تتعلمه من أشياء جديدة أصبح شيء روتيني في يومك فهذا دليل قاطع على انك قد خرجت منها.

 

أخيراً

إن الخروج من منطقة الراحة هو تطوير لغتك وزيادة نسبة قبولك في أي فرصة عمل.

لذلك صدقني بأنك ستكون قادر على تطوير لغتك من جانب وتطوير مهاراتك الاخرى من جانب اخر وبشكل سريع بإذن الله قريب.

 

والسلام ختام

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *